الأربعاء، 31 ديسمبر 2014
الأحد، 28 ديسمبر 2014
قال فرعون لقومه ما علمتُ لكم من إلهٍ غيري
فأمهله الله عزوجل أربعين سنةً عله يتوب
لكنه تجبر وتكبر ثم زاد وقال أنا ربكم الأعلى
هنا أخذه الله عزوجل هو وجنوده ونبذهم في اليم
وجعلهم عبرة لمن خلفهم
عندما أمر الله عزوجل موسى عليه السلام أن يخرج
ببني اسرائيل من ارض مصر وتوجه بهم الى البحر
فأمره الله عزوجل أن يضرب البحر فانفلق وأصبح به
طريقًا يابسا حتى يعبروا منه
ومر موسى ثم مر بنو اسرائيل وفرعون لم يذهب خلفهم
لأنه قال في نفسه إن البحر قد انفلق لنجاة موسى ومن معه
ثم سيعود مرة أخرى بحرًا , وهذا ما أراده موسى عليه السلام
بعد نجاتهم أراد أن يضرب البحر حتى يعود بحرا ثم يعود فرعون
خائبًا ,لكن رب العزة أراد من موسى عليه السلام ان يترك البحر هادئا
فقال له سبحانه واترك البحر رهونًا
هنا ظن فرعون ان ظاهرة انفلاق البحر لم تكن من أجل موسى ومن معه
والا لكان عاد بحرا بعد نجاتهم
فاطمئن وقرر اللحاق بهم ,وعندما ساروا من نفس الطريق أمر الله عزوجل
بقدرته أن يعود البحر بحرًا كما كان وغرق فرعون وقومه
هذه القصة بها عبرة وهي لا يغرنك مُلك الظالم ولا مدة مكوثه في الأرض فهو
إن مكث بها فليس لأنه على حق بل إن الله يمهله حتى يُعطيه فرصة للتوبة
فإن أبى أخذه الله عزوجل ولم يمهله
هل أعجبك الموضوع ؟
السبت، 27 ديسمبر 2014
في هذه الحياة أوجد الله عزوجل العباد لعبادته
وحده لاشريك له,وفي خلال تواجدنا فيها نتعرض
للمحن والاختبارات
حتى يختبر الله عزوجل صدق ايمان العبد وصدق صبره
وتوكله على ربه,وعدم القنوط من رحمته
فمن العباد من يصبر ومنهم من يجزع
وقد يصبر الانسان لكنه يتعرض لوسوسة الشيطان الذي
يحاول بكل قوته أن يجعل الانسان يجزع ولا يصبر
فيبدأ يوسوس له بالافكار السيئة التي تدعو الى الجزع
وقد تصل في الكثير من الاحيان للكفر والجحود من العبد
لربه عزوجل
لماذا انا دوننا عن الخلق أتعرض لهذا الامر؟؟لماذا لا
تكن هذه المصائب لغيري فهو عنده مال وانا لا؟؟
لماذا ولماذا ولماذا ............
فهذه الوساوس وغيرها ان ترك العبد نفسه لها
فقد يجزع ولا يصبر ويخسر رضا الله عزوجل
فماذا يفعل الانسان إذا تعرض لهذه الوساوس اذا تعرض
لاختبار يسلتزم عليه فيه ان يصبر
يجب ان يقول العبد (رب اني مسني الشيطان بنُصبٍ وعذاب)
فقد قالها سيدنا ايوب عليه السلام عندما بدأ الشيطان يُعذبه
بالافكار والوساوس التي قد تُخرجه من صبره
فهو عليه السلام لم يشتك من المرض ولم يدعو الله ان يرفع
عنه البلاء لكنه دعاه حتى يرفع عنه وسواس الشيطان .
هل أعجبك الموضوع ؟
الاثنين، 1 ديسمبر 2014
الكل منا يرى عيوب الناس ولا يرى عيوب نفسه إلا من رحم ربي
فقد أرى البعض يثرثر في الكلام ولا أنتبه لنفسي فقد
أكون أنا أكبر ثرثار في العالم والناس تشتكي من كثرة كلامي,
قد أرى البعض ينافق من حوله ليصل لمبتغاه وأقول له بيني وبين
نفسي أهٍ يا لك من منافق , فأنا قبله قد نافقت حيث أخفيت بداخلي
شيء وأظهرت له شيئا أخر
قد أرى بعض الناس يمنون على من يتصدقون عليهم أو يهدونهم
أو يساعدونهم في عملٍ ولم أنتبه لنفسي أنني أكثر من يمن على من
أغدق عليهم أي شيء حتى ولو كان كوب ماء ليروي به ظمأه
وهكذا في الكثير من المواقف
دوما ننتبه للناس ولم ننتبه لأنفسنا
السؤال لك الان أنت وأنتِ هل فكرت يومًا أن تتحدث مع نفسك
عن عيوبها؟هل فكرت يومًا أن تعيب على خُلقٍ فيك؟
أنك تنظر لحرام ؟ او تسمع مالايحل لك ؟ أو تغتاب إنسان ؟؟
أو.. أو... أو .... عيوبنا كثيرة ولكننا ننساها وننظر إلى عيوب الناس
فإلى متى سنظل هكذا نعيب على الناس وننسى عيوبنا ؟؟
هل ضمنا دخول الجنة ولذلك غفلنا عن عيوبنا وأصبحنا متفرغين
لنرى عيوب غيرنا؟؟؟؟
................يُتبع
هل أعجبك الموضوع ؟
لماذا تتكرر لفظة الله أكبر في الصلاة ؟؟
عندما يبدأ الانسان صلاته على الرغم من إرادته
الخشوع في الصلاة
إلا ان نفسه والشيطان يحاولان إخراجه من
الخشوع في الصلاة بالتفكر في امور الدنيا
ثم يأتي الركوع فيقول العبد الله اكبر
لينتبه العبد ان ما شغله شيء صغير لا يُذكر امام رب العزة الذي يقف امامه
وكذلك في باقي الصلاة حتى تنتهي الصلاة
فأرى أن لفظة الله اكبر تكرارها بالصلاة
كتنبيه للعبد عندما يشغله شيء من امور الدنيا
يعود الى خشوعه بهذه اللفظة.
الخشوع في الصلاة
إلا ان نفسه والشيطان يحاولان إخراجه من
الخشوع في الصلاة بالتفكر في امور الدنيا
ثم يأتي الركوع فيقول العبد الله اكبر
لينتبه العبد ان ما شغله شيء صغير لا يُذكر امام رب العزة الذي يقف امامه
وكذلك في باقي الصلاة حتى تنتهي الصلاة
فأرى أن لفظة الله اكبر تكرارها بالصلاة
كتنبيه للعبد عندما يشغله شيء من امور الدنيا
يعود الى خشوعه بهذه اللفظة.
هذا موضوعٌ اجتهادي وأتمنى أكون على صواب
هل أعجبك الموضوع ؟