قال فرعون لقومه ما علمتُ لكم من إلهٍ غيري
فأمهله الله عزوجل أربعين سنةً عله يتوب
لكنه تجبر وتكبر ثم زاد وقال أنا ربكم الأعلى
هنا أخذه الله عزوجل هو وجنوده ونبذهم في اليم
وجعلهم عبرة لمن خلفهم
عندما أمر الله عزوجل موسى عليه السلام أن يخرج
ببني اسرائيل من ارض مصر وتوجه بهم الى البحر
فأمره الله عزوجل أن يضرب البحر فانفلق وأصبح به
طريقًا يابسا حتى يعبروا منه
ومر موسى ثم مر بنو اسرائيل وفرعون لم يذهب خلفهم
لأنه قال في نفسه إن البحر قد انفلق لنجاة موسى ومن معه
ثم سيعود مرة أخرى بحرًا , وهذا ما أراده موسى عليه السلام
بعد نجاتهم أراد أن يضرب البحر حتى يعود بحرا ثم يعود فرعون
خائبًا ,لكن رب العزة أراد من موسى عليه السلام ان يترك البحر هادئا
فقال له سبحانه واترك البحر رهونًا
هنا ظن فرعون ان ظاهرة انفلاق البحر لم تكن من أجل موسى ومن معه
والا لكان عاد بحرا بعد نجاتهم
فاطمئن وقرر اللحاق بهم ,وعندما ساروا من نفس الطريق أمر الله عزوجل
بقدرته أن يعود البحر بحرًا كما كان وغرق فرعون وقومه
هذه القصة بها عبرة وهي لا يغرنك مُلك الظالم ولا مدة مكوثه في الأرض فهو
إن مكث بها فليس لأنه على حق بل إن الله يمهله حتى يُعطيه فرصة للتوبة
فإن أبى أخذه الله عزوجل ولم يمهله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق