الخميس، 2 يونيو 2016

ليس فينا من الإسلام إلا اسمُه (كيف نُحب الله) النابلسي











 أيها الإخوة الكرام، ذكرت قصة مئات المرات، ويجدر أن أقولها الآن، لأنها تمثل المسلم المعاصر:
 شاب درس في أمريكا، وأعجبته فتاة إعجاباً لا حدود له، فاستأذن والده أن يتزوج منها، أقام عليه الدنيا، وهدده أن يتبرأ منه لو تزوجها، لأنها ليست مسلمة، فخطرت في بال هذا الشاب أن يستأذن والده لو أنها أسلمت، أتسمح لي بالزواج منها ؟ فقال له: أسمح لك، فاختل توازنه من الفرح، اشترى لها عشرين كتاباً باللغة الإنكليزية، وهي ذكية جداً، قالت له: أنا لا أقرأ هذه الكتب وأنت معي، لئلا تضغط علي، طلبت إجازة أربعة أشهر كي تقرأ هذه الكتب، إما أن تسلم، وإما ألا تسلم، وعدّ هذا الوقت بالثواني، ولما انتهت هذه المدة واتصل بها، قالت: لقد أسلمت، فاختل توازنه من الفرح، ولكنها قالت له بعد ذلك: ولكني لن أتزوجك، لأنك لست مسلماً بحسب ما قرأت.
  أمه مسلمة وأبوه مسلم، وُلِد ببلد إسلامي يصلي، ويؤدي العبادات الشعائرية، لكن دخله فيه شبهة، إنفاقه فيه حرمة، لقاءاته، علاقاته، حفلاته، سفره، إقامته، أفراحه، أتراحه كلها غير إسلامية، لذلك هذا الكمّ الكبير مليار وخمسمئة مليون لا وزن لهم عند الله

كتبه :#محمد_راتب_النابلسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

‪Google+‬‏