الجمعة، 3 يونيو 2016

المسلسلات الرمضانية











الاعلام العربي والذي أراه ليس الا اعلاما علمانيا إستطاع أن يُحوِّل مفهوم المجتمع الاسلامي عن كون شهر رمضان شهر عبادة الى جعله شهر عادة وشهر اجتماعي وشهر فوازير وشهر بمب وسهرات وغيره وغيره 
العيلة تفطر سوا ويقعدوا يتفرجوا ع المسلسلات الهايفة والبرامج اللي مدفوع عليها اد كده في حين ان فيه عائلات لا تملك ان يكون في بيتها فطور او حتى سحور ،
ماذا كان يفعل الصحابة رضوان الله عليهم
كانوا يدعون ستة أشهر أن يُبلغهم الله عزوجل شهر رمضان والستة أشهر الاخرى كانوا يدعونه عزوجل بأن يتقبل منهم عباداتهم في هذا الشهر الفضيل ،
شهر رمضان خصه الله عزوجل بالذكر في كتابه 
"شهر رمضان الذي أُنزِل فيه القرآن" لشرفه العظيم ففيه نزل القرآن الكريم وفيه ليلة خير من الف شهر وفيه تتبدل أقدار العباد، وفيه يعتق الله عزوجل رقاب عباده من النيران ، تخيل يتكتب في صحيفتك انك خلاص مش هتدخل النار ؟
 للاسف استطاع الاعلام العلماني أن يُغَيِّر الشعوب الاسلامية ويجعل نظرتهم لهذا الشهر ان يكون مجرد عادة اجتماعية للمسلسلات التي اصبحت تشتهر بالخلاعة والميوعة وغيرها من الفجور والإسفاف وتغييب العقول للجميع، والتي بسببها تهاونت مجتمعات في فعل الفواحش او في إنكار الحرام ،وضيعوا عليهم هذا الشهر الذي به من الفرص الكثيرة للتزود من الفضل والتزود من العبادات ويدخل رمضان عليهم كما خرج فما استفادوا منه بأي شيء سوى الجوع والعطش لا اخذوا ثواب ولا كتب لهم ان تتغير أقدارهم للافضل ولا ان يكونوا من عتقاء الرحمن من النيران ، 
بل كتبت لهم ذنوب وآثام مضاعفة ذنوب غفلة وذنوب تقصير وذنوب ابتعاد عن الله وغيرها وغيرها .
من الان عاهدوا الله عزوجل ان يكون هذا العام بداية جديدة لاستقبال شهر رمضان ، 
قوموا بوضع خطط 
تبدأ بمقاطعة التلفاز في رمضان  
ولختم القرآن عدة مرات والصلوات الفروض والنوافل والقيام والتزود من الطاعات والأذكار وغيرها من العبادات ، فقد يكون اخر رمضان لنا في هذه الدنيا فكم من أناس كانوا يتمنون قدومه وفاضت ارواحهم اليوم وامس وكل يوم 
ربما نكون مثلهم ولا نبلغه 
فنسأل الله عزوجل لنا ولكم أن يُبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ويكون بداية عهد جديد مع رب 
العزة سبحانه
فإن أكرمنا الله وبلغنا اياه فعلنا ما بوسعنا للنال الثواب والعفو وإن قُبضنا فنسأل الله ان يتقبله منا بنياتنا التي بيتناها قبل قدومه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

‪Google+‬‏