الخميس، 26 ديسمبر 2019

المغترب مليونير

الكثير من الشباب العربي وغيرهم قد سافروا لبلادٍ أخرى؛ لأنهم لم يُحالفهم
الحظ في بلادهم؛ فقرروا الخروج والبحث عن فرصٍ أخرى.
وقبل التفكير في الهجرة أو البعد عن الوطن يكن أمام الشخص المغترب
عوائق كثيرة منها:
1-الغربة 2-الوحدة  3-التحدي  4-عدم الأمان 5- قلة العون
وأشياء كثيرة لا حصر لها، ورغم ذلك هو يصمم على اتخاذ الخطوة في بدء
رحلته في بلاد الغربة.
وعندما يصل المغترب لبلادٍ أخرى غير بلده، قد يتعرض للنصب والاحتيال
حتى من أبناء جلدته ووطنه، وقد لا يحصل على عملٍ إلا بعد فترة طويلة،
وإذا وُفق في عمل فلا يخلوا هذا العمل من وجود متآمرين ومتآمرات عليه،
إلا أنه يكافح حتى لا يعود صفر اليدين إلى وطنه وبلده، على الجانب الأخر نجد
الأشخاص الذين فضلوا العيش في بلادهم (بمبدأ البلد دي أحسن من غيرها)
لا ينظرون للشخص المغترب بأنه اجتهد وتعب سنواتٍ حتى يحصل على وظيفةٍ
ويستقر بها؛ بل هم يرونه شخصًا قد فُتحت له كل الكنوز بلا تعبٍ وبلا شقاءٍ
هم يرونه شخصًا جالسًا في بيته وتتهاوى عليه الكنوز من كل حدبٍ وصوبٍ،
هم يرونه شخصًا ليست عنده هموم ولا مشاكل بل يعيش حياته كلها في رغدٍ
ورفاهية، لكن هذا ليس صحيحًا بالمرة، فالشخص المغترب يكن وضعه في بلاد
الغربة أسوء من وضعه في بلده، فهو إذا خسر وظيفته، لن يصبر عليه صاحب
البيت من أجل تحصيل الأجرة، لن يجد من يقرضه مالًا، لن يجد من يعرض عليه
البقاء في بيته حتى يحصل على وظيفةٍ جديدة؛ بل ربما في كثير من الأحيان يبقى
شهورًا عديدة دون الحصول على أي وظيفة مناسبة.
أعزاءنا المتابعين الشخص المغترب ليس كما تظنون؛ بل هو شخص يتعب حتى يحصل
على كسب عيشه بالحلال.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

‪Google+‬‏