السبت، 1 مارس 2014

اشترى منهم ثوبٌ به عيب فقام التاجر ب..... (( من غشنا فليس منا ))


يُحكى أن رجلا كان يعمل في بيع القماش وكان يقول
للباعة عليهم أن يُعلموا المشتري بعيب البضاعة إن وجد
فيها عيبٌ,فكان من يعملون عنده يعملون بما أراد
وفي يوم من الأيام كان صاحب العمل غير متواجد
وحضر إلى المحل رجلُ يهودي,اشترى ثوبا وكان به
عيب,فقال الذين يعملون في المحل هو يهودي فليس
من الضروري أن نخبره بالعيب الذي في الثوب ,ذهب
الرجل ثم بعد وقت ليس بكثير حضر صاحب العمل
فسألهم من اشترى فقالوا اشترى اليوم رجل يهودي
الثوب الذي كان به عيب,فقال لهم هل أخبرتم الرجل بالعيب
الذي في الثوب؟قالوا له لا.فقال لهم بكام اشتراه قالوا بثلاثة ألاف
درهم,أخذها صاحب العمل وقال له أين الرجل؟قال لقد رحل
مع القافلة,أخذ صاحب العمل المال وذهب ليلحق بالقافلة
وبالفعل وصل إليهم ولكن بعد ثلاثة أيام, فعرف الرجل
فسأله أنت اشتريت الثوب كذا قال له نعم.فقال له هات الثوب
إن به عيب وهذه الثلاثة ألاف درهم خاصتك ,فقال له اليهودي
ما الذي حملك على أن تلحق بالقافلة وتفعل ما فعلت؟قال له:
الاسلام
فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال من غشنا فليس منا
فقال له الرجل اليهودي:والدراهم التي اعطيتها لك مزيفة
فخذ غيرها صحيحة,وأزيدك على هذا أنني أشهد أن لا اله إلا
الله وأن محمدا رسول الله.
اعلم أنك بأخلاقك وبالتزامك بتعاليم دينك تكن خير داع لدين
الله عزوجل على أرضه,فكم منا من أشخاص كانوا سببا في
تنفير الكثير من الاسلام ومن المسلمين بسبب سوء أخلاقهم
اللهم نسألك أن تُجملنا بُحسن الأخلاق وأفضلها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

‪Google+‬‏