لم يظهر على وجهه أثر الصلاح ولكنه مات وهو ساجد لله لماذا؟؟؟؟ (( حُسن الخاتمة ))

رأى أحد الأشخاص الصالحين في نومه 

منادي يأتيه   ويقل له اذهب بفلان ليؤدي العمرة 

فاستيقظ الرجل وظن أنه حلمٌ عابر
ولكن في اليوم الثاني جاءه المنادي
يقل له اذهب بفلان ليؤدي العمرة
فسأل بعض الشيوخ عن الأمر
فقال له إن أتاك للمرة الثالثة فيجب أن تُلبي
النداء وفعلا نام الرجل وقرر أن يركز جيدًا حتى يحفظ ا

سم الرجل وما سيقوله له المنادي في الرؤية من بيانات
يقول الرجل استيقظت من نومي وقد حفظت رقم الرجل واسمه
ثم تحدثت الى صاحب الرقم وقلت له
يا فلان سأذهب بك للعمرة
فقال له الرجل بس انا ليس معي نقود
للعمرة قال له سأتكفل أنا بها
حضر الرجل وجده صاحب الرؤيا شخصٌ عاقرٌ للخمر

لا يبدو على وجهه أثر الصلاح ,ولكن كان على الرجل

أن يأخذه لتنفيذ ما رأه في نومه,أخذه واعتمر الرجل

ثم استأذن من صاحب الرؤيا فقال له إئذن لي أن 

أصلي ركعتين لله عزوجل في مقام إبراهيم قبل ذهابي

وبالفعل دخل الرجل ليصلي,وفي سجوده في الصلاة لم 

يرفع منه,سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ماذا فعل

هذا الرجل حتى يأتي منادي لأحد الصالحين ويطلب منه أن

ياخذ فلان لأداء العمرة , ثم يذهب به ثم يمت وهو ساجد.

ذهب الرجل إلى أسرة المتوفى وسألهم عن حاله في دنياه

فقالت له زوجته : إن زوجي لم يفعل خيرًا قط في حياته 

إلا فقط عندما كان يأتي في المساء كان يبعث لجيران لنا هم

أيتام وليس لهم عائل فكان يقول أعطوا هذا الطعام لهم,فكانت 

المرأة تدعو له دوما وتقول الله يحسن خاتمتك 

فاللهم أحسن خاتمتنا يا رب العالمين ونجنا من خزي الدنيا ومن 

عذاب الآخرة ولا تقبضنا إليك إلا وأنت راضٍ عنا