قصة حقيقة حدثت في مدينة حائل ذكرت صحيفة الرياض بتاريخ 6 مارس 2014
تقول الصحيفة أن لصا سعوديا ذهب ليسرق استراحة بعد منتصف الليل وأثناء
بحثه عن المقتنيات الثمينة,وقعت عيناه على ظرف كُتب عليه ما جمعته لعلاج أم محمد
فأبدى الرجل تعاطفه مع المرأة,وقام بالتبرع بما معه من مال لها,وكتب على الظرف بلهجته
البسيطة
الله يهديكم بكتوني وخسرتوني فلوسي هذه ثمانمائة ريال باقية من راتبي خمسمائة هي لكم
والثلاثماية كنت لطشتها ما أبغى أتصدق بها
وأوضح صاحب الاستراحة لصحيفة الوئام أنه هو وعائلته يبحثون عن هذا الرجل لمكافأته.
في هذا الزمن قد تجد السارق أجبرته الظروف على السرقة,لما تمر به بلاد المسلمين والعرب
من سرقة لأموالهم من قبل الطغاة والمفسدين,فليس كل سارق في الاصل سارق وفي نهاية الأمر
نسأل الله عزوجل أن يكفي الأمة بحلالها عن حرامها وأن يغينهم بفضله عن من سواه
تقول الصحيفة أن لصا سعوديا ذهب ليسرق استراحة بعد منتصف الليل وأثناء
بحثه عن المقتنيات الثمينة,وقعت عيناه على ظرف كُتب عليه ما جمعته لعلاج أم محمد
فأبدى الرجل تعاطفه مع المرأة,وقام بالتبرع بما معه من مال لها,وكتب على الظرف بلهجته
البسيطة
الله يهديكم بكتوني وخسرتوني فلوسي هذه ثمانمائة ريال باقية من راتبي خمسمائة هي لكم
والثلاثماية كنت لطشتها ما أبغى أتصدق بها
وأوضح صاحب الاستراحة لصحيفة الوئام أنه هو وعائلته يبحثون عن هذا الرجل لمكافأته.
في هذا الزمن قد تجد السارق أجبرته الظروف على السرقة,لما تمر به بلاد المسلمين والعرب
من سرقة لأموالهم من قبل الطغاة والمفسدين,فليس كل سارق في الاصل سارق وفي نهاية الأمر
نسأل الله عزوجل أن يكفي الأمة بحلالها عن حرامها وأن يغينهم بفضله عن من سواه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق