أحد الصالحين دخلت في رجله عظمة وخرجت من الجهة الأخرى,
فابتسم وقال : الحمد لله,فقيل له : فيك كل هذا الوجع وتبتسم!!!
قال لهم : إن حلاوة ثوابي أنستني مرارة وجعي
سيدنا عروة بن الزبير كان من فقهاء التابيعن ومحدثيهم وصالحيهم
أُصيب في يوم واحد بمصيبتين
أولهم أن رجله أُصيبت بأكلة وقرر الأطباء قطعها,والثانية
جاءه خبر أن فرسا رفست أحد ابناءه فمات, فنظر إلى
رجله المقطوعة وإلى السليمة وقال : اللهم إن كنت اُبتليت فقد
عافيت,ونظر إلى ابنه الذي مات وإلى أولاده الأخرين
فقال : اللهم إن أخذت فقد أعطيت
بهذه الفلسفة الإيمانية يستريح الإنسان, بعض الناس
ينظر دوما إلى النعم المفقود ولا ينظر إلى ما لديه من
نعم,فوالله لو نظرنا لما عندنا من نعم ما اشتكينا يومًا من فقدان
شيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق