أردت أنْ أكتُب فيـــــك شعـــــرًا
فوقفتُ أنتقي من الكلمات ما يَفي بالغرضِ
قصيـــــــــــــــدةٌ
تصفُ حالـــي وحال قلبـــي
ولكنَ الكلمات تأبى أن تَحضِر إلى ذهني
لا أدري أخجلٌ مني ؟؟؟ أم أنها تُعاقبني مثلما تُعاقبني أنت بغيابك عني ؟؟؟
أنُاشِدُها مُنذ أيامٍ حتى أفي بوعدي ؛
بكتابة شعــــرٍ فيك يُعبر عن حالــي وحال نفســي
ولكنها تأبى أن تلبيَ طلبـي
أقفُ عاجزةً كأنني ما أعرف شيئًا
عن الكلمات مُنذ وقــــــــــــتٍ
فأخذتُ قلمي مثلما أفعل كل يومٍ أكتبُ واقرأُ ثُمَ اكتفي ففط بمحو ما كُتب والعينُ تبكي
ثُمَ وجهتُ حديثي إلى قلبي ،بعدما يئستُ من كلماتٍ صار عملُها
فقط أن تعصــــــيَ أمري
أَغمض القلبُ عيناه وتحدثَ في خجٍل وهو يبكي
قـــــــــــــــــــائــــ
سامحيني إن خالفتُ أمرُكِ وأحببتُ يوماً من كان صديقاً ورفيقًا لدربك ،وكان حبي له سببًا في بُعده وفراقه عنكِ طول العمرِ
بكت عيني وقلت في عجلٍ لا تأسف يا قلبي
فذاك قدرك وقدري فأنا اخترته صديقًا واختاره القدر أن يكون ساكنا بك حتى آخر عمري
واطمئن يا قلــــــبُ
فأنا أسعدُ امرأةٍ على كوكبِ الأرضِ
لأنك اخترتَ مَنْ استحق أن تبكيَ العينَ على بعده في كل وقتٍ
فهو ما كان لي صديقًا ؛بل هو كلُ شيءٍ لنفســــــــــي
وأسألُ ربي كلَ يومٍ أن يجمع بينه وبيني في حلاله إن أراده ربَهُ و ربِـــي
فإن لم يكن في الدنيا ففي الجنة بإذنه أدعوه أن لا يكونَ غيره فيها زوجي
ويا مَنْ أحببتك بغير علمٍ مني
أرجو أن تسامحني
إن أحببتك وأردتُكَ يومـــــــًا بحـــــــــــلال ربـــــك وربــــــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق