الأربعاء، 26 فبراير 2014

ماذا رأى في نومه حتى تتغير حياته لـــ.....؟؟؟ (( طريق الهداية ))

الجميل أن يعترف الإنسان بتقصيره في حق خالقه,فليس بعيب
أن تقل أنني مقصرٌ وتدعو لنفسك بالهداية,ولكن العيب منك أن 
تُصر على المعاصي وتتظاهر بقربك من رب العباد هذه قصة 
شاب كان لا يعرف الالتزام حتى طريق المسجد لا يعرفه 
يقول ذات يوم ,فإذا بي نائم وأتت إلي زوجتي
لتوقظني قلت لها ماذا تريدين؟لكنها لم تسمعني .حاولت ايقاظ
مرارا وانا أقل لها ماذا تريدي لكن العجيب أنها لم تسمعني
فخرجت خائفة ونادات إخواتي وأحضروا معهم الطبيب,فقلت له
ماذا تريد؟فقال لهم لقد مات ,ففزعوا وبكوا على وفاتي ولكني لم أمت
ولكن لا أدري لماذا لم يسمعوا كلامي ,مررت بموقف عصيب فأنا
 أتحدث إلى زوجتي واخواني ولكن لا أحد يسمعني وسمعتهم يتحدثون
عن جنازتي فقالوا عجلوا بها فإن كانت خيرا تقدم وإن كانت شرا
 توضع عن الأعناق ذهبوا بي الى المقبرة وكنت أكلم كل من وجدته
في طريقي ولكن لم يسمعني أحد,وعندما وصلوا بي للمقبرة نزعوا
عني ثيابي وغسلوني وكفنوني ,ثم ذهبوا بي إلى المسجد وكلمت
الإمام وقلت له إنني حي لم أمت لكن لم يسمعني,بعد الصلاة أخذوني
 للمقبرة,وضعوني في اللحد,وتحدثت لاخر من هال عليا التراب بأني
 حي فلا تدفنوني لكنه لم يسمعني ,بعدها بدأت أتذكر حديث الرسول
 الكريم (صلى الله عليه وسلم ) : (إن الميت يسمع قرع النعال)
فسمعت قرع نعالهم لما ذهبوا بعيدا عن قبري وبعد ذلك تأكدت
 أنني وحيدٌ في مكان مظلم وفي موقف عظيم,وبعد ذلك أتى رجلان
هائلان مفزعان وقف واحد عند رجلي والأخر عند رأسي فقالا لي من ربك
فقلت ربي ربي وأنا اعرف من هو ربي ولكني نسيت
فقالا لي من نبيك؟ قلت نبي نبي
قالا لي ما دينك ؟ قلت ديني ديني ولم يخطر ببالي سوى زوجتي وعيالي 
ودكاني,حتى أتى بمرزبة كبيرة وضربني ضربة قوية
صرخت منها صرخة كبيرة أيقظت من كان نائما بالمنزل
وبدأت زوجتي تسمي علي وتقرأ القرآن بعدها سمعت أذان الفجر
فقمت إلى الصلاة ,حياة جديدة وهبها لي الله عزوجل فتبت
إليه ولازمت الصلاة وقمت بفصل كل ماهو حرام عن بيتي
والحمد لله أنا الآن اعيش في طاعة ربي مع زوجتي وأولادي
اللهم ثبته على طاعتك واهدي شباب الأمة وبناتها وردهم 
إلى دينك ردًا جميلا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

‪Google+‬‏