رفضته كل النساء لكنه تزوج بامرأة لا يتوقعها أحد

كان هناك شابٌ يحفظ القرآن لكنه كان فقيرا ذميم الخلقة,كان بعمر
اربعة وعشرون وكان يشتاق أن يتزوج لكنه لا يملك من الصفات التي
تؤهله أن ترضى به اي امرأة,لكنه ذهب لوالده وقال له أريدك
أن تخطب لي يا والدي فضحك الوالد وقال له أنت مجنون,من الذي
سيزوجك وأنت أعمى فقير فهون على نفسك,ذهب لوالدته علها توصل
حاله لوالده,لكنه قالت له أنت مجنون من اين تتزوج ومن اين الدراهم
وأهل الديون يطالبوننا بالديون ليل نهار,لكنه رغم ذلك لم ييأس
وبعد ايام عاد اليهم ولكن وجد نفس الكلام منهما,ثم قال في نفسه
أمي وأبي عجزه لا يستطيعون فعل شيء,وانا لا اقرع باب حبيبي
وخالقي ,يقول الشاب رفعت يدي الي الحبيب في اخر الليل بعدد ركعات
وقلت يا الهي,يقولون أني فقير,وأنت الذي أفقرتني,يقولون أني أعمى ,

وأنت الذي أخذت بصري,ويقولون أني ذميم,وأنت الذي خلقتني,الهي

وسيدي لا إله إلا أنت تعلم مافي نفسي من وازع إلى الزواج وليس لي

 حيلة ولا سبيل, اعتذرني أبي لعجزه وأمي لعجزها؟اللهم إنهم عاجزون

.وأنا أعذرهم لعجزهم.وأنت الكريم الذي لا تعجز,الهي نظرة من نظراتك

يا أكرم من دعي ,يا أرحم الراحمين,قيض لي زواجا مباركا صالحا طيبا

عاجلا تريح به قلبي وتجمع به شملي,يقول كنت ابكي وعيناي تبكيان

وقلبي منكسر,كنت مبكرا بالقيام ونعست,فلما نعست رأيت في النوم أني

 في مكان حار كأنها لهب نار,وبعد قليل ,فإذا بخيمة نزلت علي بالرؤيا 

من السماء,خيمة لا نظير لها في جمالها وحسنها,حتى نزلت فوقي,و

غطتني وحدث معها من البرودة شيء لا استطيع أن اصفه من شدة ما

 أنا فيه من أنس.حتى استيقظت من شدة البرد بعد الحر الشديد,فاستيقظت

 وانا مسرور بهذه الرؤيا,ثم ذهبت لعالم من العلماء معبرا لي الرؤيا,فبعد

 أن قلت له حلمت بكذا وكذا قال لي يا ولدي أنت متزوج ولا لم تتزوج؟

 فقال له واللي ما تزوجت,قال له لماذا لم تتزوج ؟قال له والله يا شيخ أنت

 ترى واقعي رجل عاجز أعمى فقير والامور كذا وكذا,قال يا ولدي هل

 طرقت باب ربك البارحة,فقلت له نعم طرقت باب ربي جزمت وعزمت

,فقال له الشيخ اذهب يا ولدي وانظر اطيب بنت في خاطرك ,فإن الباب

مفتوح لك,خذ أطيب مافي نفسك ,ولا تذهب وتقول أنا اعمى سأبحث عن

عمياء مثلي ,بل انظر أطيب بنت فإن الباب مفتوح لك,فقال فكرت في

نفسي والله مافي ببالي الا فلانة وهي معروفة بالجمال وطيب الاصل و

الاهل,فذهبت لوالدي فقلت له لعلك تذهب يا والدي وتخطب لي بنتهم ,فرفض

 والدي رفضا قاطعا,فذهبت بنفسي ودخلت على أهل البنت وسلمت عليهم

وقلت لهم أنا أريد فلانة ,فقال له تريد فلانة قال له نعم,قال لك الاب اهلا بك

 يا ابن فلان ومرحبا بمن حاملاا القرآن في صدره.يا ولدي لن نجد أطيب

 منك,لكن ارجو ان تقتنع البنت ثم ذهب للبنت ودخل عليها وقال لها فلان

يريدك زوجة ,صحيح هو اعمى لكنه مفتح بالقرآن معه كتاب الله في صدره

,فإن رأيت زواجه منك فتوكلي على الله,فقالت البنت ,ليس بعدك شيء يا 

والدي,توكلنا على الله وبعد أسبوع كان الشاب متزوج من أجمل النساء 

تزوجها بفضل الله وكرمه,والله إن الله كريم
لا يرد من يسأله اللهم نسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير الإجابة فلا تردنا