لم يختر أيا منا أباه أو أمه أو حتى اسمه,ولكن ما يجب عليه أن يختاره
هو الطريق الصحيح,قد يكن كل منا هذا الشخص في يومٍ من الأيام أو كان هو
وبفضل الله عزوجل تغير وصار معه ما أعاده لربه سبحانه وتعالى
هي فتاة نشأت بين أسرة مفككة الأب يشرب الخمر ويعيش في المحرماتوكذلك الأم تتحدث إلى الشباب وتعاشرهم,فكانت الفتاة مثل والدتها تتحدث إلى الشباب وتعاشرهم,بقيت هكذا وقت من الزمن,حتى بيوم أحست بضيق بصدرها لا تدري ما سببه ,وهي مع ثلاثة الشباب اذ يقول أحدهم لها هل تعرفي أنا زنيت بأمك,تركته ودخلت غرفة ثانية وأخذت تبكي بحرقة دون أن تدري ما السبب,ثم استخرجت سلاحا لها وأطلقت النار على الشاب
والاثنين هربا,أتت الشرطة وقبضت عليها وهي في السجن تنتظر حكم المحكمة’إذ وجدت ضابطة تقوم بحركات تقف ثم تركع ثم تنزل على الأرض ثم تجلس,فسألتها ماهذه الحركات التي تفعلينها؟قالت لها الضابطة متعجبة ألستي مسلمة ؟ قالت لها : ايوه مسلمة ولكن ما هذه الحركات
قالت لها هذه الصلاة:بدأت الفتاة تتعلم من هذه الضابطة الملتزمة وأصبحت تصلي وتصوم وتقرأ القرآن,وأصبحت داعية في سجنها,وعندما تأتي فتاة للسجن تقوم بدعوتها للهداية وللتوبة تاب على يدها الكثيرات,كان الضابط المسؤول عنها يراقبها من بعيد ويرى ما صارت عليه ,ثم جاءت إليه في يوم وقالت له أريد أن اعرف ما قرار المحكمة في قضيتي كان قرار المحكمة بالاعدام عليها ولكن الضابط عندما وجدها تغيرت للأفضل
وضع قرار المحكمة في الدرج ولم يبالي به,وإذ بالفتاة تترجاه إن كان قرار المحكمة بالاعدام فليعجل به,سألها لماذا ؟ قالت له : لأنني أرى بيتي في الجنة كل يوم ,وأريد أن أذهب لبيتي في الجنة ,يا الله يا الله يا الله
يا من أكرمت عبادك بالتوبة قبل الموت وبقبولها تقبل توبتنا وأوبتنا
ورجوعنا إليك واهدي شباب الأمة وبناتها إلى ما تٌحبه وترضاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق