شاب وهبهُ الله الوسامة في صفاته الشكلية ,وكان ملتزما
و يعمل في مجال بيع المراوح ,وكان يذهب بها للبيوت
حتى يشتريها منها الناس , وذات يوم دق الباب على امرأة كانت تعيش
وحدها , فلما رأته شابا وسيما اشترت منه واحدة ثم واحدة
ثم قالت له تعالى ادخل حتى أستطيع رؤية ما اريد
فلما دخل اغلقت الباب , وأخذت تراوده عن نفسه حتى
يمارس معها الفاحشة فلما وجدته يمتنع عن ذلك قالت له
إما أن تُلبي طلبي بما أريد
وإما افضحك بين الجيران بأنك أردتني أن افعل معك كذا
وكذا, حاول الشاب أن يذكرها بالله والخوف منه لكنها أصرت
فقال لها أوافقك ولكن دعيني أدخل الى الحمام سمحت له
فدخل الحمام وجاء على مكان الغائط فأخذ منه
ووضع على وجهه وجسده ثم خرج اليها وقال لها أنا
جاهز هيا ,فلما رأته هكذا صرخت بوجهه وقالت له اخرج
من هنا بسرعة .خرج مسرعا عائدا الى البيت اغتسل
وسكب على جسده زجاجة مسك ظلت معه طول
عمره , وعندما كان يمر من مكان ما كان يمتلأ المكان برائحة
المسك إلى أن مات ,لم يثرد أن يعصي الله عزوجل وكان لن
يراه أحد سوى الله عزوجل لكنه قدر الله عزوجل حق قدره
فأكرمه الله عزوجل بطيب الرائحة طول حياته وحتى
قبضه الله عزوجل إليه
اللهم نسألك العفاف والغنى والتقى والهدى لشباب الأمة
ولبناتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق