فضيحة لن تراها إلا هُنا هي لشخصٍ قد .......
أعتذر من العنوان الذي يُخالف مضمون حديثي ولكني أردت أن
نُواجه أنفسنا نحن المسلمون , فكلنا إلا من رحم ربي أصبح دخولنا
لعالم الانترنت (مواقع تواصل اجتماعي , أو موقع اخباري وثقافي)
لا يجذب انتباهنا سوى عناوين مثل هذه فضيحة فلان أو فلانة ,
فنهجم هجوم المتسابق على الموضوع وكأننا سنحصل على مبلغ كبير
من المال إذا دخلنا وقرأناه , ثم نذهب ونسرد ما قرأناه لكل من هو آت
نجد أنفسنا الا من رحم ربي عنده شغف لهذه المواضع أكثر من شغفه
لموضوع يتحصل من خلاله على معلومة دينية أو دنيوية , وقلما تجده
يتناقش مع هذه المعلومة مع أحد فربما يخجل من سرد ما استفاده أمام
أحد حتى ولو كان أعز صديق لديه فقط نكتفي بالتناقش في فضائح الخلق ,
والسؤال هنا هل في التسابق على معرفة فضائح الخلق حسنات كثيرة
ستُضاف لنا؟؟أم سيئات وعقاب في الدنيا قبل الآخرة؟؟
فمن تتبع عورات الناس تتبع الله عورته وليس ذلك فقط بل فضحه الله
في بيته هل نقوى أنا وأنت على ذلك؟؟
قد تقول في نفسك أنا لم أذهب للخبر بل جاء أمام عيني , نعم أصدقك
لماذا لا نجعل هذه الآية نُصب أعيننا ((إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا))؟؟
ولماذا لا نقول في أنفسنا نحن نُذنب في الخفاء ويسترنا الله فلماذا
نسعى لفضح أحد أو لرؤية ذنبه؟؟
والله إن فكر كل واحدٍ منا هكذا لصلحت أنفسنا وصلحت أحوالنا
حقا لم أسرد هذه الموضوع إلا لنواجه أنفسنا بعيوبنا ونسعى جاهدين
لاصلاحها, لماذا لا نبدأ من الآن ننوي بأن كل يوم يهبه الله عزوجل لنا
ننوي فيه فعل كل ما يُحبه الله عزوجل ويرضاه , حركاتك , سكناتك ,
نظراتك أنفاسك, كل شيء فيك حتى طعامك وشرابك تبتغي بكل فعل
تفعله أن تُرضي الله عزوجل به والله ستجد نفسك تفعل كل خير
ورب العباد سيقودك لفعل كل خير
من الآن سنبدأ إن شاء الله ؟؟؟
أسأل الله عزوجل أن يمن علينا وعليكم بالاعمال الصالحة التي
تُرضيه عنا سبحانه
إن أعجبك الموضوع اترك لنا تقييمك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق