إن العداوة بين الانسان والشيطان لعنه الله موجودة منذ بداية الخلق وحتى يوم البعث
فبسبب التكبر والغرور من الشيطان عصى أمر ربه وتوعد بأن يُضل الانسان حتى
يُخرجه عن طاعة الله.
فوسوسة الشيطان للعبد المقصد منها ليس التمتع بذنب او بمعصية يفعلها العبد
بل إن الوسوسة في أمور عدة حتى تُخرج العبد من طاعته لربه.
وهناك وسواس أخر وهو وسواس النفس , النفس تُوسوس للعبد بأمور ليس لها علاقةٌ
بالعقيدة ففهم النفس هو تحصيل المتعة من ذنبٍ بعينه ,لأنها لا تُقدر الأمور بمقدارها
الصحيح فهي على السبيل المثال تُحب مشاهدة الاشياء المحرمة أو تستمتع لأشياء
محرمة كذلك.
قال رب العزة (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) فهو إن أصابك وسواسه وأنت استعذت
لذهب عنك,أما النفس الأمارة بالسوء فهي لا ينفع مها أي وسواس لأنها بين جنبيك
فكيف يبتعد الإنسان عن هذا الوسواس الدائم منها على فعل ذنب معين ؟
هو أن تُربي نفسك وتحرمها ما تُريد وما تُحب حتى يأتيك من الله كل ما تُحب
لأن النفس لا تُحب التكاليف فقط تميل للشهوات كل الشهوات هي تٌحبها فلا تدعها
قم بتربيتها واعصي أمرها حتى يأتيك من الله ما تٌحبه برضاه عنك وعن نفسك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق