يقف المرء منا حائرٌ,فنحن أمةٌ أعزنا الله بالاسلام وبنبي الاسلام
محمد صلى الله عليه وسلم,ميزنا الله عزوجل عن كثير من الأمم
بأننا خير أمةٍ أخرجت للناس,تكريما وتشريفا لرسولنا وحبيب الله
وحبيبنا صلى الله عليه وسلم, إن النبي صلى الله عليه وسلم بحياته
لم يحتفل بيوم مولده,بل كان يصوم صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين
ويقول هذا يومٌ وُلدت فيه,ولكن هنا سؤال
النبي صلى الله عليه وسلم وُلد بنفس اليوم الذي تُوفي فيه
الثاني عشر من ربيع الأول
والأمة الاسلامية تحتفل بيوم مولده بالتهاني والتبريكات ومنهم
من يقوم بشراء الحلوة وخلافه أو عمل مأدبة رحمن وغيرها
إن هذه الأمور من البدع بل إني والله أرى أنها من الشيطان
فيجعلنا نحتفل بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم لأنه يومٌ واحد
فكأننا مثل غير المسلمين الذين فرحوا بوفاته وعملوا الاحتفالات.
إن كان المرء يُريد الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم فيكون
باتباع هديه وسنته على مدار السنة ويجب أن نبتعد عن كل بدعة
ولا نتبعها حتى وإن فعلها من هم كانوا قبلنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق