الأربعاء، 7 يناير 2015

اقـــرأ مـعــي عـن الــحُـــب ((Read with me about love ))












الحب هو أنني أنسى الدنيا في وجود من أحب,ولا يشغلني عنه
مخلوق مهما كان قدره,وعندما أتحدث إليه أهيم وأفكر وأدقق
في كل حرف يقوله , فكل حرف وكل كلمة تخرج منه بُحب 
وود , وأنا كذلك استقبلها بحُب ووُد,عندما يحين موعد افتراقنا
قد تدمع العين ويتمزق القلب للبعد لساعات وقد يطول لأيام,
عندما يغيب عني قد لا اصبر اقوم بالاتصال به,وارسال 
الرسائل حتى نتحدث ويقل شوقي له,وإذا ازداد الشوق أبحث
عن صورة له وأبقى انظر لها في شوقٍ وحب,وأبحث عن كلمات
ورسائل ومحادثات كانت بيننا وتطيب النفس أحيانا وقد يزداد الشوق
أكثر وأكثر.
هذا حبنا مع من نُحب في لحظة لو أخطأنا قد نخسره حتى وإن اعتذرنا
قد يغيب عنا ولا نراه أبدًا, أشياء وأشياء كثيرة بها ألم وألم لنا ولقلوبنا
هذه هي حقيقة حبنا مع الخلق.
هل تأملت معي هذه الكلمات , هل تفكرت في حب الخالق لك وحبك له؟
هل عندما تقف أمامه في صلاتك  تكون مشتاقا للحديث معه ومناجاته؟؟
هل عندما تقرأ كتابه تُدقق وتهيم في كل كلمةٍ تقرأوها؟؟فوالله إن كل
حرفٍ في كتابه سبحانه كله حُب وودٌ لك (وإذا سألك عبادي عني 
فإني قريب) فهل تقرأها أنت كذلك بحب وشوق؟؟
هل عندما يتألم قلبك ويعتصر من الشوق تُسرع لدق بابه أو تقرأ
كلامه مشتاقا هائما؟؟؟
هل تجد حبيبك يُبقي بابه مفتوحًا لك طوال اليوم يسمع شوقك وحديثك
ولا يمل منك؟؟ليلا ونهارا لا يُغلقه هل تجد حبيبك يفعل ذلك؟؟
إن الله فقط يفعل هذا الأمر معك 
هل إن أخطأت في حقه يومًا وجئت منكسرا والدموع تبلل وجهك
هل يُغلق الباب بوجهك (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا)
هل رأيت حبيبًا يقول لحبيبه والله مهما فعلت من أخطاء ثم جئتني
معتذرًا سأقبلك؟؟
هل تجد حبيبك يقول لك اترك كل شيء علي وأنا كفيلٌ بك؟؟
والله لن تجد والله لن تجد والله لن تجد 
اللهم إننا في حُبك مقصرين ,نلجأ لحب خلقك وحبهم فيه من العذاب 
والشقاء مافيه ,وفي حبك وحدك الراحة والنعيم والاطمئنان 
اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك وحب من يحبك وحب كل عمل 
يُقربنا لحبك يا الله .
اللهم واملأ قلوبنا حُبًا وشوقًا لك  ,اللهم واملأ قلوبنا حبًا وشوقًا لك.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

‪Google+‬‏