العاصفة هدى أو زينة كما يُطلق عليها الكثير هل تأملنا الاسم
إنه اسم لأنثى
هل انتبهنا لهذه المسميات؟؟
قد لا يقف أي أحدٍ منا على هذه المسميات ولكن دعونا نعرض
لكم بعضًا من آيات القرآن الكريم حول هذه المسميات
إن الله عزوجل قال في كتابه عن الملحدين
((إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى))
ونحن أصبحنا نسير على دربهم .
النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن هناك ملكٌ موكلٌ بالسحاب
اسمه الرعد كما ورد في الحديث الذي حسنه الترمذي , عن ابن عباس
قال : " أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا :
يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ماهو؟؟ قال : ملكٌ من الملائكة موكلٌ
بالسحاب , معه مخاريق من نارٍ يسوق بها السحاب حيث شاء الله
فقالوا : فما الصوت الذي نسمع؟؟
قال زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أُمر . قالوا : صدقت.
وقد أخبرنا أيضا النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف
كما روى البخاري عن ابي هريرة _رضي الله عنه _ أن النبي _
صلى الله عليه وسلم _ قال :
اشتكت النار إلى ربها فقالت : يا رب أكل بعضي بعضا, فأذن
لها بنفسين : نفسٌ في الشتاء ونفسٌ في الصيف.
فأشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير, وأن
شدة الحر من فيح جهنم".
فإذا تأملنا في هذا الأمر الذي يحدث حولنا فيجب علينا أن نُراجع
علاقتنا بخالقنا , فالله عزوجل يُرسل لنا هذه الآيات حتى نعود إليه
وليس لنلعن أو نُسمي الملائكة تسمية الأنثى كما يفعل الملاحدة في زمننا
فاللهم نسألك رحمة ورأفة بإخواننا الذي يتعرضون لهذه العاصفة,ونسألك
لهم خيرها وخير ما فيها ونعوذ بك لهم من شرها وشر ما أتت به يا رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق