الاثنين، 5 يناير 2015

كلـــمــاتٌ تــنــالُ بها رحمة الله ((GOD help us))


















عندما غرق فرعون كان سيدنا جبريل عليه السلام يملأء فمه
بالطين حتى لا ينطق بكلمةٍ يستدر بها رحمة الله عزوجل 
لأنه كان يكرهه ويبغضه خاصة عندما قال للناس حوله
أنا ربكم الأعلى , من هذه القصة نعلم أنه سمة كلماتٍ قد
يمن الله عزوجل على العبد بها فيقولها فيستدر بها رحمته
سبحانه هذه الكلمات هي أدعية من القرآن وفق لها الانبياء
والصالحين ومنه 
(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
(ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننا من الخاسرين)
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين)
والكثير منها في القرآن الكريم 
ويقول رب العزة سبحانه أن رحمته وسعت كل شيء ومن ينالها عباده
المتقون الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الرسول 
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
ومنها قول البعض 
اللهم إن في تدبيرك ما يُغني عن الحيل وفي كرمك ماهو فوق الأمل.
إن العبد أشد ما يكون في حاجة إلى رحمة الله عزوجل أن تناله في 
حياته وفي شؤؤونه فمن وفقه الله عزوجل لكلمات يستدر بها رحمته
لكن حظه عظيم وفير
نسأل الله عزوجل أن يوفقنا ويجري على ألستنا كل كلمة نستدر بها
رحمته سبحانه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

‪Google+‬‏