في بلاد الغرب تعرف شابٌ عربي على فتاة,أحبها لدرجة الجنون
ربما حبٌ لم تسمع عنه من قبل , من شدة حبه لها وقع هو
وهي بالحرام,لكنه بقي يعشقها مدة طويلة , وعندما انتهت مدة
بقائه هناك قرر العودة إلى بلده , ولكن قلبه كان يتمزق لانه
سيبتعد عن حبيبته ومن أخذت معها قلبه , ذهب للمطار وهو
على موعدٍ بأن تلتقي به قبل رحيله , ظل ينتظر وينتظر وهي
لم تحضر, ذهب لفحص اوراقه حتى يُغادر وبه من الاسى ما
لا يعلم به أحد , وعندما انتهى من فحص ورقه , فإذا به يرى
حبيبته, وعندما وجدها دق قلبه فرحا وشوقا لها , أسرع إليها
وعندما توجه إليها قام ..
.
.
.
.
.
.
بالسجود لها فرحا وحبا وعشقا , سجد لها ولم يرفع من سجوده
مات على حالته,مات وهو ساجدٌ لغير الله, إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم نسألك حُسن الخاتمة وألا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا, لا تجعل
حبك لأحد من الخلق يقودك للمعصية حتى لا يُختم لك بخاتمة سوء
إن كانت لك علاقة غير شرعية بفتاة اتركها لأجل الله وسيعوضك
رب العباد بالخير ربما يُعوضك بالفتاة نفسها ولكن بطعم الحلال
وتحت سقف طاعة الرحمن,من الان ابدأ واترك لأجل الله عسى
الله أن يبدلك خيرًا مما تركت .
ونسأل الله السلامة لنا ولشباب الأمة وبناتها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق